ضـاقـت وسـاع الفـيـافي والـوعـد متن السفينه
للـطـريـق الـلي دعـاني بـعــــد أمان الله وأمانه
لا تـنــــاديـني وصـوني قـلـبـك الله لا يـهـيــنـــــه
ولا يـراهـن في رجــوعي لـجل ما يخسر رهانه
ليه ما أرحل عن غرامك بعد ما ذقت الغبينه
اذكريـلـي شـي واحـد يـستـحـق أقـعـد عشـانه
قلب ابيوم ما حن لوصالي ماني بحاجة حنينــه
وأنـا أشـهـد إنـه مـا يـعـزر بالـرفيـع إلا هـوانـه
الـهـوى الـغـــدار حــــدّ الله مـــا بـيــنـي وبـــيـــنــــه
والرجل لا خير فيه إن ما حفظ قــدره وصانه
واحـــــدن مـثـلي إلــيـا حدّتـــه عـوجــــة سنينـه
ما شكى لإبن آدم لو هــو أقرب من أخـوانه
يـوم قـلـبي مـا عـصـاك ومــــا قدرتي تذبـحـيـنــه
لـيـه خـنـتي فـيه وانـتي معـــه مـن نـفس الديانه
كان ذبحي على إيدك أكرملي من اللي تفعــليـنـه
وإن طـلـبـتـك تـذبـحـيـني مـا ذبـحـتـــيني لعـانـه
كل جـرحـن مـن جـروحي تـذكـريـنــه تـنكرينــه
كأن مـالـــــك في نـزيـفـه يــدّ خـانـــت بالأمـــانه
يـنـزف الـخـافـق تـواضـع لــين لطـخـتي جـبــيـنه
وإلا أنــــا مـا كنـت أبـيـها تــوصل لـحــدّ الإهانه
قـلـت مـن بــــاب الـمـيـانـه صـاحـبـــك وتـعذبينه
لعـنـبـوك إرخي مـعـاي شـوي مـا صـــارت ميانه
طعت عقلك يوم قلــت إن العقـل للبـنت زيـنـه
لكن الشرهة على اللي كان يحسب إنــــك تـكانه
من بعد ما كنتي إنتي في حشاي أجمل سـجينـه
بوعـدك اليوم بطلق سـراحك وإتهميني بالإدانه
وين رايـح ؟ بروح لأي درب ما يـرجع للمدينه
ليه رايح . ؟؟ لأن قلبــــك ما ترك قلبي وشانه
كيف أبنسى .؟ ربي اللي يلـهـم القلـب السكينه
مـثــــل مــا عـانه بـقـربـك لا نـوى فــرقـاك عـانـه
كان قـاسي ويـجـرح أطـراف السكاكين السنينــه
مـا يـطـيـح وبـنـــتن مـثـلك بـحـبـها هـزّت كـيـانــه
مزعـلن لـجـلك هـنـوفٍ رجـّـت عـقـولـن رزيـنـــه
وإن تـهـادت بــالـطـريـق الجـرهدي تزهر جنانه
كانـت إهي أول من تـحـكم في فـروع اليـاسميـنــه
وإن تـعــــــدتهن تـثــنن خـــيزرانه ... خــيزرانه
بـعـتـهـا لـجـلك وصـــارت لأصغر أطرافك رهينه
وإلا هي تـرى لـفـتـه هــدبـهــا تغمرك ثقل ورزانه
والـخـفـوق الـلي تـغــذى مـــن معــزّة والـديـنـــــه
مشكـلـتـه إنـه تـعـلـّق في زمــــانٍ مـاهــو زمانـــــه
كل مـا زادت جـراحـه وإكتـشــف غــلطه ظنينه
صدقيه إن قال إنه مابه شخص يستاهل حنانـه
يـــــوم نـاداكي يـا فـلانــه وما رضـيتي تسمـعـيـنــه
لـــــيـن صــوّت لـــــك يا فلانه يا فلانه يا فلانه
كنـت أهـاب الـبـعـد عــــنّــك وأطلبك لا تذكرينه
كان خـوف مـن الفـــراق وخطوات الفرقى جبانه
وما اقـتـنـعـت إن الـخـيـانه لـلرجـل تــلوي يمـيـنه
لــين مـا ربي بـعـثـك وذقـت مـن طـعم الـخيـــانه
إسـمـحـيـلي تـرى مـا بـقى فـيـني مكــــانٍ تطعنينه
وإقـبـلي مـن جـوف قـلـبي كل عـطـفه وإمتنــــانه
والله والله بــــتركك في عـذابـك عـيـنـك بـعـينــه
لأن مـابـه شي واحـد يـستـحـق أقـعـد عـشـانـــه