تعالـي لاتظنيـن الهـوى سهله يجـي ويـروح

تعالـي لاتظنيـن الهـوى سهله يجـي ويـروح

تعالي شوفي جروح الهجر والصد والنكـران


تعالي وأنظري حالي وشوفي قلبي المجروح

تعالي شوفـي أفعالك غـدت لفكارنا ميـدان


علامك ياهوى بالـي ..علامـك ياحبيـب الـروح

علامك بعت حب اللي يحبك بارخص الاثمـان


بدايـة حبنـا كـان العطـر بيـن الثنايـا يـفـوح

وكنتي تقولين مثلك ياحبيبي ماخلـق إنسـان


وش اللي غيرك فجأه وسكـر بابـك المفتـوح

أنـا ماكنـت أظـن أنـه بيختـل عنـدك الميـزان


لكن الظاهر إن الغدر في هذا الزمـن مسمـوح

تحب اليوم مـن تبغـى وبكـره تهجـر الخـلان

نذرا علي انا اليوم ا نذرت لين اخر نفس بصدري و صلته
لدعي عليك بكل صبح و مسا بكسر قلبك مثل ما قلبي كسرته
و ربي الكون لون كنت جبل و محد يمسه
دعوتي دعوة مظلوم على كل اللي سويته
جعل ربي فوق راسك يهده دعوتي
اشوفك بين الخلايق مذلول مثل أبليس
الكل يلعن فيه و يسبه
دعوتي لك من قلب مظلوم صان عهدك
و انت با الكذب والخيانه جرحته
روح اليوم للي خلاك على الراس
و اعرف إن (.......) تاج راسك و راس كل من عرفته

قصة الأصمعي مع البدوي العاشق




الأصمعي اثناء مروره بالباديه...


قال الأصمعي: بينما أنا أسير في الباديه

إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:

أيا معشر العشاق بالله خبروا

إذا حل العشق بالفتى كيف يصنع

فكتبت تحته:

يداري هواه ثم يكتم سره

ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوب تحته:

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى

وفي كل يوم قلبه يتقطع

فكتبت تحته :

إذا لم يجد صبرا لكتمان سره

فليس له شئ سوى الموت

ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شاب

ملقى تحت ذلك الحجر ميتا فقلت

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وقد كتب قبل موته :


سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا

سلامي على من كان للوصل يمنع