صيد الخاطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صيد الخاطر

منتدى برامج ، إسلامي ، نسائي ، منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضفض معاى لو عندك مشكله قصه قراتها فى مصراوى انتبهوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوخالد
صاحب المنتدى
ابوخالد


ذكر عدد الرسائل : 479
العمر : 73
اسم : فضفض معاى لو عندك مشكله  قصه قراتها فى مصراوى  انتبهوا  H7341392
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

فضفض معاى لو عندك مشكله  قصه قراتها فى مصراوى  انتبهوا  Empty
مُساهمةموضوع: فضفض معاى لو عندك مشكله قصه قراتها فى مصراوى انتبهوا    فضفض معاى لو عندك مشكله  قصه قراتها فى مصراوى  انتبهوا  Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 8:25 pm



فضفض معاى لو عندك مشكله  قصه قراتها فى مصراوى  انتبهوا  7-7-2010-12-28-31569

منذ شهور مضت عشت قصة رهيبة من اصعب القصص التى سمعت عنها فى الحكايات وصفحات الحوادث .... صحيح أننى لم أكن بطلتها ولكننى وأى إمرأة أخرى كان من الممكن ان تكون بطلة نفس القصة ... وربما فتيات كثيرات كانت بطلات لقصص مشابهة ولكننا لم نقابلهن وربما هن لم يبحن لأحد بما حدث لهن ......
وإليكم القصة التى عشت أحداثها اصغتها لكم بكل اختصار لأنها طويلة جدا ........ ومؤلمة جدا بكل تفاصيلها ......

أعزائى المصراوية

كانت مثلها مثل أى فتاة فى سنها .... حلمت بالحب والسعادة المفقودة والتى بحثت عنها كثيرا فى ظل غياب والدها فى رحلة عمل استمرت أكثر من عشر سنوات سافر فيها ليجمع الريالات بحثا عن رزق اوسع وعيشة أرغد .... وفى ظل أم تشغل منصبا هاما فى احدى المؤسسات الهامة بالدولة منشغلة بعملها التى كرست له كل حياتها ايمانا بأن ( العيال كبرت ) وبحثا عن إثبات الذات ( أى ذات مش عارفة ؟ ).
هى إبنة جارتى فى الفرقة الثانية فى إحدى الجامعات الخاصة فى مصر .... والفتاة فى سنها هذه تحتاج لحضن الأب الدافئ لا محالة .
لن أطيل عليكم ففى يوم من الايام كانت تشاهد إحدى القنوات الفضائية حيث وقعت عيناها على إعلان يقول :
(( عندك مشكلة .... ومش لاقى حلها .... إتصل بيا وفضفض معايا .... إن شاء الله ح تلاقى حلها )).
سحبت الموبايل بسرعة البرق وبدون وعى أو تفكير واتصلت بصاحب الإعلان ... وفضفضت معه وتوالت الإتصالات به ، وكانت كلما أحست ضيقا أو فراغ اسرعت إليه تتصل به وتحكى له عما يضايقها رغم أنها لا تعرف عنه أى شئ .... كان يحادثها بكل ذوق وأدب فى البداية . وأصبحت جارتى مدمنة للحديث معه ولأنه يتقن الإستماع جيدا ولأنها افتقدت من يصغى لها استمر ذلك لفترة طويلة .
وبعد مرور وقت جاءها البخت والنصيب .... عريس عال العال .... وكالعادة أسرعت تتصل به لتحكى له وتأخذ بمشورته وكان رده أنه يريدها ويتمسك بها بشدة ...
أعجبها تمسكه بها وانجذبت اليه أكثر واكثر ....
وفى يوم من الأيام وكانت تحادثه قال لها :
(( قولى أنا زوجتك أمام الله حتى لا يكون كلامنا حراما )) فقالتها .
فقال لها :
أنت هكذا أصبحت زوجتى ولا يحل لك غيرى .

ثم بدأ يتحدث معها فى كلام مخجل وحرام وبعيد عن الأدب وبدأ يحدثها وكأنه شخص يعاشر زوجته ....... واستمر ذلك الكلام القبيح ولكنها رفضت أن تتحدث معه بهذا الشكل .... فابتعد عنها وخاصمها ولم يسأل عنها وأخبرها أنها بذلك غير واثقة فيه .
ولأنها كانت دائمة البحث عن مهرب من الفراغ والوحدة ولأنها مفتقدة لمن يسمعها فى ظل إنشغال والدتها كانت كلما بحثت حولها لم تجد إلا فراغا يقتلها ولا أحد غيره يسمعها أسرعت إليه مرة أخرى .....
وكان حديثهما يستمر بالساعات وكان هو دائما ما يتحدث فى الجنس .
وفى مرة أخبرها أنه لديه مهمة بالإسكندرية وسيقوم بتأجير شقة هناك لمدة يومين أو ثلاثة ويريدها معه فصدمها بكلامه فقالت له :
(( أنا مش بتاعة شقق ))
فغضب منها وأخبرها أنها زوجته أمام الله وأنه يخشى عليها أكثر من نفسه .... ولكنها أصرت على الرفض فابتعد عنها تماما ونسيها .
وللأسف فإن جارتى ورغم أنها لم تعرف شيئا عن ذلك المجهول فقد أصبح بالنسبة لها كل شئ فى الحياة فتعذبت من دونه واعتبرت أن الحياة حرمتها حتى من الحلم وتمنت الموت ولم تعد قادرة على العيش ولا الأكل ولا الشرب لقد فشلت فى كل شئ فى الدنيا ....
حتى الفشل فشلت فيه وعادت مرة أخرى للوحدة والفراغ والعذاب بعما كان صوته يؤنسها فى وحدتها .
أما هو فقد كان يعى تماما ماذا يفعل وكيف خطط للإيقاع بها وبكثيرات غيرها .
بعد مرور شهر تقريبا وكانت قد اعتصرتها الآلام على فراقه ( وطبعا الأم ولا هى هنا ) وجدت رنة على الموبايل منه _ فهو لم يكن يتصل بها _ (ما هو بيكسب من الاتصالات عبر موبايله كان بيرن بس وهى تتصل بفلوس بابا ربنا يجيبه بالسلامة ) قامت مسرعة تتصل به ...... وانهارت من السعادة والفرحة ولم تتمالك نفسها .
أغرقها بكلمات الشوق ولوعة الفراق وطلب منها الحضور إليه فى الصباح وإلا سيموت ولأنها كانت هى الأخرى قد عذبها الشوق والفراق ..... استجابت له على الفور ....
أعطاها العنوان فى إحدى الأحياء الراقية بالقاهرة ، واسرعت إليه دون تفكير .
طرقت بابه وعندما فتح لها اذهلتها وسامته الجبارة ولم تلق بالا لسنه الذى بدا عليه وهو الرجل الذى قد تخطى الأربعين من عمره .
دخلت ....... و...........

أعزائى المصراوية

لم تكمل لى جارتى القصة فقد كانت تبكى بشدة وازدادت لآلامها وهى على سريرها بغرفة العناية المركزة بالمستشفى متأثرة بحدوث نزيف رحمى حاد تم نقل لترا ونصف من الدماء لها على اثره وكانت فصيلتها ( أو موجب ) وهى قليلة جدا والحمد لله أنها كانت فصيلتى وهذا سر وجودى بجوارها بجانب العديد من أصدقائها الذين يحملون نفس الفصيلة .
خرجت من عندها والتقمت باقى القصة من أمها التى أخذت تنتحب وتلطم خديها حزنا وهلعا على ابنتها ومصيرها قالت لى وهى تعتصر ألما :
عمل اللى عمله وهرب .... طلعت الشقة مفروشة ومتأجرة ليوم واحد بدون عقد ولا ايصال .... منه لله .... نزل حاسب البواب .... ولما البواب طلع يقفل الشقة لقاها بتنازع الموت ويتنزف بغزارة اتصل بالشرطة والإسعاف جت شالتها . وما سابش وراه أى اثر يدل عليه .
طبعا فهمتوا باقى أحداث القصة ؟!!!!!!!
هذه المرة وعندما كانت وحيدة والفراغ حولها لم تستطع الفضفضة ...................... ( البيه كان قفل الموبايل ).
انتهت القصة التى عشت أحداثها وإليكم تعليقى ........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhatr.ahlamountada.com
 
فضفض معاى لو عندك مشكله قصه قراتها فى مصراوى انتبهوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صيد الخاطر :: الملتقى العام :: الحوار العام-
انتقل الى: