ابوخالد صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 479 العمر : 73 اسم : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: الغناء وحكمه فى الدين الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 9:25 am | |
|
القول الحق المبين في أن الغناء والموسيقى من المحرمات في الدين وهو قول الأئمة الأربعة وأئمة الدين كان ابن مسعود رضي الله عنه وهو من أكثر الصحابة معرفة بتفسير القرآن .. كان يقسم أن قوله عزوجل ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله..) يقسم أنه الغناء
وفي زمننا لو أقسم أحد العلماء لقام كثير من الجهلة باستنقاصه
هذا الصحابي يقسم بالله وهو يعرف معنى القسم وخطورة التقول على الله بلاعلم ...ومع ذلك يقسم أنه الغناء
وقد صحت أحاديث في حرمة الغناء وكونه إثما يجب تجنبه
ومن ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )
والمعازف هي آلات الغناء ...وصدق عليه الصلاة والسلام ففي هذه الأزمان استحل قوم الغناء فجعلوه مباحا بل بعضهم جعله منقبة !!!
وطنطن كثير من كتاب الصحف ومن ضعف دينه وقلت ثقافته وخلفيته الدينية واتبع هواه فجعلوا الغناء مما اختلف فيه وكأننا أمام مسألة خلافية كبيرة
وهذا من التدليس والجهل والغش
وليتهم ذكروا الخلاف ومن قال به وأدلة كل فريق ... فقط يذكرون أمورا ليشبهوا على الناس دينهم وليزينوا الباطل ويصوروه بصورة الحق
ومن المعلوم أن تحريم الموسيقي هو مذهب الأئمة الأربعة جميعاً (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد)، بل حكى الإجماع على ذلك عدد من الأئمة كالآجُرِّي وأبو الطيب الطبري الشافعي والنووي.. وغيرهم. قال الحافظ ابن الصلاح: (فليُعلم أن الدُّف والشبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يُعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع).
ولم يظهر الخلاف في هذه المسألة إلا في وقت متأخــر عنــد ابن حزم وغيره، وقد ردَّ هذا الرأي أئمة الإسلام، فقــال ابــن رجــب: (لا يُعرَف عن أحد ممن سلف الرخصةُ فيها، إنما يُعرَف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممَّن لا يُعتدّ به). وبهذا نعرف كيف لبس البعض ممن تسنم الإعلام أو لبس عمامة الفتوى كيف لبسوا على الناس ودلسوا عليهم
| |
|