صيد الخاطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صيد الخاطر

منتدى برامج ، إسلامي ، نسائي ، منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين حب الازواج وحب العشاق بحث قيم جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوخالد
صاحب المنتدى
ابوخالد


ذكر عدد الرسائل : 479
العمر : 73
اسم : الفرق   بين  حب الازواج  وحب العشاق     بحث قيم جدا H7341392
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

الفرق   بين  حب الازواج  وحب العشاق     بحث قيم جدا Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين حب الازواج وحب العشاق بحث قيم جدا   الفرق   بين  حب الازواج  وحب العشاق     بحث قيم جدا Emptyالسبت فبراير 21, 2009 5:23 am

[size=25]يشتكي
كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من
ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو
الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة
التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية - التي نخرت في جسد
المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - او التي يقرأون عنها في المجلات
والروايات

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان
ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية
تجاههن ومن هنا نشات المشكلة

وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة
وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات
الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت
سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض
النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا
لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا
والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء
الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء
الدين والحياء والإيمان.
ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل
ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير
قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها
في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا
المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة
والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم
يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن
لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة
الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية
مفادها

ان شعور الحب والعشق انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة إلى الجسم من
سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر
والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما
زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب إلى عشق وهيام وولع ووله وربما
وصل إلى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين
ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة
ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة
بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف الى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين
من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا
عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام
بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء
الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي
ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت
كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت
بالرائحة او بالخطاب او المكالمة

اما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما الا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما
رسالة أعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها
لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها

ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والسلام ،
كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات
وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك
انه يحبها

لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية
منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقة محرمة
ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في
بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت
بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من
اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض
والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان
الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي
استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد
والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة

وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين
المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ،
كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون
المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل
لهما أي مشكلة - وأقول هذا في الغالب - لأنه قد يوجد الزوجان اللذان
بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة
الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة
النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن
يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!

لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله
تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ
مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ
مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
" ‏
يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي
الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة
بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك
الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات

وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي
ليس كل شئ بل ان هناك ما هو أعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله
وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام
لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب
وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن
تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج
وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات
بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان
ما تكون نواة لمجتمع اسلامي قوي الا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف
والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف

اذا ما الذي حدث لأزواج اليوم

من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية ووضع النقاط على
الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا
بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي

• مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام
فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية
اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان
الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من
وسائل الأعلام

• عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى
المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن
توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا

• عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية
اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد
يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف
الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية

• عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط
والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير
ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي
والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك او
ينتبه

• عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه
لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة او للسفر وتجده حريصا على
راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها
انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر

• الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم
الا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه
ثم اذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم
يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا الى
النقطة التالية

• ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة
والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها
من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل
النار من النساء لهذا السبب

وبعد ما هو الحل للتخلص من هذه المشكلة ا؟

هي مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من
الطرفين وعلى هذا سيكون لنا لقائين ان شاء الله مرة مع الرجل وأخرى مع
المراة للوصول إلى محصلة البحث.
(موضوع سبق طرحه ردا على احدى المشكلات الخاصة واعاود طرحه بشئ من التعديل
والاضافة لجوانب اخرى لما لها من اهمية وتكرار في المشكلات الزوجية التي
تصل الينا)

خطوات مهمة لإذابة الجليد وتحريك العواطف بين الأزواج

لا شك من أن الحل الذي يهم ابليس عليه لعائن الله ويسعى لبثه في قلوب بعض
الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق
شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة
الوهم والحب والأفلام ... فيدفعها الى انشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي
معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا
مع الحب والهيام ولكن الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة
والزوج وألأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا
الله جميعا منها ... طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل
للفاعل وللبيت والاسرة والمجتمع

ومن هنا كان لزاما ان نتعايش ونبحث ونوجد حلولا اخرى تكون خير معين على
مواجهة المشكلة او تصحيح شئ منها فإن لم يحدث ذلك فلا اقل من انها تولد
الصبر والقناعة الى انها - اي الحلول - انما تقضى بها الحياة الدنيا
والآخرة خير لمن اتقى

خطوات تقوم بها الزوجة

• إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك
متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك الى
عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه
ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج
للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك
بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل
تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا –

• أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا
من تصرفاته - وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في
الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن او نصابين
يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه
ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام

• إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا
يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ
ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم
على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام
من خداع وتزوير للحقائق

لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو
ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن
تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر
بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة
مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو

• اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في
التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ
التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من
الأحيان

• اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام
فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن
والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا
كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر
عاجلا او آجلا بها

خطوات يقوم بها الزوج

• تفهم حقيقة تفكير المرأة وانها تحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة
النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وان كان في ذلك صعوبة او حتى وان
كان ذلك في اوقات خاصة كما سيأتي لاحقا

• اذا كان من الصعب على الزوج ان يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية
واظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها ان
زوجته تنتظر منه شيئا ( مثل لحظات الخروج في نزهة او عند الجلوس في مطعم )
فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف ( وعادة الرجل الشرقي انه يرفض تسليط الضوء
عليه ومقارنته بمواقف الاخرين من ابطال الروايات وغيرها ) بأن يستغل
أوقاتا أخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن
دون ان يكون هناك رقيبا او ناظرا او مراقبا له مثل لحظات المعاشرة او
قبلها او بعدها مباشرة

• في أوقات المعاشرة الزوجية وان شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل
التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ أخرى ربما تكون
اكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام الا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق
او المؤدب " مثل انت جميلة ... انت تثيريني ... انت تحركي مشاعري او شهوتي
او جسدي او الخ ...... لا استطيع مقاومتك ... وغير ذلك ... ) فالمراة ليست
قضيتها فقط انها تريد ان تسمع كلام وقصائد وأشعار وانما كل القضية لديها
انها تريد ان تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وانها تحتل مكانة
في قلبه واحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك
وتفي بشئ كبير من الغرض

• واجه الزوجة دائما بلأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنى آخر
المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في اوقات الصفاء ) وعدم
الهروب الى الخارج او الى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم
وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك ابدا بأي عاطفة

• اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة او عندما تقع تحت ضغوط
خارجية معينة واشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلا او نقصا في
شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها
لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن
تشكل عليك عبئا نفسيا اضافيا

• شاركها في الرأي والمشورة ... وذلك لا يعني ابدا انك تنازلت عن رجولتك
لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما فالزوجة عندما تسمع كلمة " تعالي
يافلانة اريد آخذ رأيك في شئ مهم " فلعل في ذلك أثرا قويا واغنية جميلة
ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان
لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى
الله عليه وسلم وام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر
الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله
عليه وسلم في كيفية ازالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة الى
المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فأقترحت عليه ان يخرج امام الناس ويحلق
هو امامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقف وفعلا هذا ما
كان ... فاذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرار سياسي
غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن امور اقل من ذلك
بكثير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhatr.ahlamountada.com
 
الفرق بين حب الازواج وحب العشاق بحث قيم جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صيد الخاطر :: ملتقى الاسرة المسلمة والمراة :: الاسرة المسلمة السعيدة-
انتقل الى: