صيد الخاطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صيد الخاطر

منتدى برامج ، إسلامي ، نسائي ، منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا يشغل الغرب نفسه بتحرير المراة المسلمه !!!!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوخالد
صاحب المنتدى
ابوخالد


ذكر عدد الرسائل : 479
العمر : 73
اسم : لماذا  يشغل الغرب نفسه بتحرير المراة المسلمه    !!!!!!!!!!!!!! H7341392
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

لماذا  يشغل الغرب نفسه بتحرير المراة المسلمه    !!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يشغل الغرب نفسه بتحرير المراة المسلمه !!!!!!!!!!!!!!   لماذا  يشغل الغرب نفسه بتحرير المراة المسلمه    !!!!!!!!!!!!!! Emptyالجمعة يوليو 18, 2008 8:03 pm

ضحكت وضحكت وأضحكت كل من حولي على ضحكي ، ولم
يكن ضحكي على طرفة سمعتها. بل كان كل ذلك الضحك
على بعض انماط التفكير التي تتحلى بها بعض
المنظمات غير الإسلامية والتي تتبنى الدفاع
عن حقوق المرأة المزعومة ، وتدعي هضم حقوقها ،
وتقوم بكتابة التقارير التي اقرب ما تكون
للطرافة منها للجد . واكثر استغرابي انهم
يحاولوا جاهدين لتحرير المرأة المسلمة من
قيمها واخلاقها حسد منهم لتنجرف ورائهم وتغرق
في مستنقع الرذيلة. كل ذلك الضحك كان بعد
إطلاعي على تقرير منظمة حقوق الإنسان "
هيومن رايتس ووتش " ( النساء السعوديات
قاصرات ). ومع احترامي للمنظمة وتقديري للجهود
التي تبذلها ، إلا انها وللأسف جانبت الصواب
بتقريرها المذكور.

فالمرأة السعودية ولله الحمد كرمها الإسلام
وعلمها مكارم الأخلاق وارتقى بها عن سفاسف
الأمور واعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة .
والتشريع الإسلامي هو ليس من وضع البشر ولكنه
من وضع من خلق البشر سبحانه وتعالى. اما
الإنسان فمهما اقترب من الكمال فيبقى ناقص
وتسوقة في قوانينه غرائزه ومصالحة وعقائده ،
ولذلك فإن فاقد الشيئ لا يعطيه.

ولو تسائلنا لماذا يلهث الغرب مدافعا عن
المرأة السعودية، هل وكلته احداهن او مجموعة
منهن للدفاع عن حقوقهن ، أم إنهم يتطوعون
للدفاع عنهن دون دوافع ؟ فهذا مالا يصدقه
عاقل. فإذا اضطرت المرأة السعودية للدفاع عن
حقوقها فهناك هيئات متخصصة ومحاكم شرعية
تستطيع أن تلجأ لها لترد لها حقوقها، وتنصفها
من الظلم الواقع عليها، دون الحاجة للجوء
لهذه المنظمات الغريبة عن مجتمعنا الإسلامي
وقيمه وآدابه ومعتقداته.
أما التقرير المذكور فقد جاء فيه أن المنظمة
دعت إلى إلغاء النظام القاضي بمنع النساء من
العمل والسفر والزواج والانتفاع بالرعاية
الصحية إلا بموافقة محرم من أقربائها، وهنا
لابد وان يعلم الجميع أنه:
· لابد أن تتفهم هذه المنظمة وتعلم حق اليقين
أن المجتمعات الإسلامية تسير وفق النظام
الإسلامي الشامل لكل جوانب الحياة، وجميع
لوائحها وقوانينها مستمدة منه، كما أن
مجتمعاتهم تخضع للمذهب العلماني أو
الرأسمالي أو الشيوعي وتستمد منه لوائحها
وقوانينها ونظمها، فلماذا نطالب نحن
المسلمين بإلغاء أو حذف أو إضافة أمور من صميم
دستورنا ودستور دولتنا الإسلامية؟! أليس من
حقوق الإنسان أن يمارس حياته بالدين والطريقة
التي تناسبه، وهذا التقرير يعتبر تدخلا في
حياة جميع المسلمين والمسلمات وإلغاء لنظام
حياتنا الإسلامية، ثم أليس إلغاء هذا النظام
هو إلغاء لديننا الإسلامي الحنيف الذي ننتسب
له وجاءنا من رب العالمين الذي وضع هذه
الأحكام والتشريعات والحقوق وهو أعلم بخلق
الإنسان، قال الله تعالى:"أَلَا يَعْلَمُ
مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ
الْخَبِيرُ" [الملك : 14].
· لابد أن تعرف المنظمة أن الإسلام أكرم
المسلمة ووضع لها الأحكام الشرعية والحقوق
المختلفة والآداب الاجتماعية والأخلاقيات
الفاضلة حماية وحصانة لها من الاستغلال أو
التعدي عليها، فالمرأة بسبب تكوينها الجسمي
والنفسي والعقلي والعاطفي تختلف عن الرجل،
قال تعالى:"وَلَيْسَ الذَّكَرُ
كَالأُنثَى" [آل عمران : 36]؛ لذلك لا تستطيع
الدفاع عن نفسها في الكثير من المواقف
اليومية، وهذا ما أثبتته التجارب والخبرات
البشرية، لذا كان للرجل دور في حمايتها
والدفاع عنها والقيام بجميع أمورها - خارج
المنزل - لكي تكون بمأمن من الأذى، وهذا الدور
الذي ألزمه الإسلام به هو دور مسئولية وليس
وصاية أو تسلط أو تفضيل على المرأة، وأعتقد أن
الحالات التي ذكرت في التقرير، وهي العمل
والسفر والزواج والانتفاع بالرعاية الصحية
يختلف دور الرجل "المحرم" في كل واحدة
منها، لكن الأصل فيها كلها ضمان حماية المرأة
وصونها.
· وأعتقد أن هذه المنظمة إذا لم تستوعب حكمة
الله عز وجل من إقرار حقوق المرأة في الإسلام
جهلا بالإسلام أو لغرض في نفوسهم، فإن المرأة
السعودية ليست معذورة في هذا الجهل بالحكمة
من وجود المحرم ودوره في حياتها، كأب وزوج أو
أخ . ولابد أن تكون ممتنة وواعية لهذه الحقوق
التي أعزها وأكرمها الله عز وجل بها.
وليعلم المدافعين عن قضايا المرأة المسلمة
بشكل عام والسعودية بشكل خاص أن تعاليم الدين
الإسلامية تعاليم تكرم المرأة ، وان المرأة
الغربية تتمنى لو تحظى ولو بجزء يسير من
حقوقها كما تحصل عليها المرأة المسلمة ، وإن
كانت هناك اخطاء او ممارسات من بعض المسلمين
تحتسب من الإجحاف في حقوق المرأة فهذا ليس خطأ
الإسلام بل يعود الخطأ للمجتمع الإسلامي ،
فكل مجتمع نجد فيه الجميل والقبيح والطيب
والسيئ ، والخير والشرير. ولن يكون الخلل في
الإسلام وإنما الخلل في سوء تطبيق هذه
الحقوق، ويمكن علاج هذا الظلم من خلال
القنوات الرسمية المتخصصة في هذا الشأن
ببلادنا. ويمكن إهداء هذه المنظمة بعض الكتب
التي تتحدث عن حقوق المرأة في الإسلام حتى
تكون على وعي بها. وما يزيد المرء استغرابا أن
هذه المنظمات الخارجية تهتم بحقوق المرأة
السعودية في بيئة بعيدة وغريبة عنها، ونسيت
أو تناست وضع المرأة في بلادها التي تئن من
الظلم والفساد والاستغلال في جميع جوانب
حياتها، والأرقام تشهد بذلك، والأولى بهذه
المنظمة أن تحل مشكلات المرأة لديها، ونحن
كمسلمين لنا حلولنا الخاصة بنا. وكم اتمنى ان
تقوم المنظمة بعمل دراسة شاملة لأوضاع المرأة
في العالم وتكون الدراسة مبنية على استبيانات
نزيهة من كل نساء العالم يطلب فيها توضيح
امانيهن وتطلعاتهن وماذا يردن لأنفسهن. فإن
عملت الدراسة فحتما ستزول الغمة والغشاوة
وسيروا بأم اعينهم أن المرأة المسلمة احسن
حالا من وضعها في مجتمعاتهم التي تجعل من
المرأة سلعة رخيصة وهدف للمتعة ، وتعالوا معي
لنرى حال المرأة في الغرب من خلال هذه الأوضاع
ولعلنا نتعرف على الهدف الكامن من المطالبة
بحرية المرأة.
· المرأة الغربية بدأت تتعرى في ملابسها فنرى
اللباس الرياضي للاعبات التنس ، الباليه وكرة
الطائرة والسباحة والجري وغيرها من الرياضات
تكون فيها اشبه بالعارية حينما يكون ملابس
الرجل في تلك الرياضة اقرب للحشمة منها
للتعري . الا يدل ذلك على ان في الأمر ريبة.
· أليست نسبة الاغتصاب والعنف الأسري في
تزايد في مجتمعاتهم ، فأين المنظمة من الدفاع
عن النساء المقهورات ، فقد أعلن مركز الضحايا
الوطني الذي يناصر حقوق ضحايا جرائم العنف :
أن معدل الاغتصاب فيالولايات المتحدة أصبح
يبلغ 1.3 امرأة بالغة في الدقيقة الواحدة ؛ أي
68000 امرأةفي العام . وأضاف المركز أن واحدة من
كل ثماني بالغات في الولايات المتحدةتعرضت
للاغتصاب ليكون إجمالي من اغتصبن اثني عشر
مليونا ومائة ألف امرأة على الأقل. ويشير
المسح إلى أن 61 % من حالات الاغتصاب تمت لفتيات
تقل أعمارهن عن 18عاماً ، وأن 29 % من كل حالات
الاغتصاب تمت ضد أطفال تقل أعمارهم عن
11عاما.وأظهرت الأرقام زيادة معدل الاغتصاب عن
العام الذي سبقه بنسبة 59 % .
· وما استخدام المرأة في الدعاية والإعلان
إلا اعتداء صارخا على حقوقها ولا يخفى على
المتأمل العاقل في واقع المرأةالغربية أنها
استغلت استغلالا سيئاً من خلال الإغراء بها
في وسائل الدعاية والإعلانلمنتجات مختلفة،
بعضها متعلق بالمرأة والآخر لا علاقة له
بالمرأة . ففي مجالالأفلام تستخدم المرأة
استغلالا تجاوز كل الحدود الشرعية
والإنسانية في عرض المرأة عرضا فاتنا صارخاً
، والمجلات الهابطة لا يمشي سوقها إلا إذا
ملئت المجلة بصورالنساء الجميلات ..ففتاة
الغلاف تختار بعناية لجذب الزبائن ..وهناك في
الغرب ..فئاتكثيرة من التجار يضعون في محلاتهم
التجارية نساء جميلات تقف عند أبواب متجارهم
لجذبالزبائن والتأثير عليهم، والتلطف معهم
حتى يدخل المحل . وهكذا فالمرأة تبتزبشكل بشع
في المجتمعات الغربية وبينت احد الدراسات
الحديثة أن 93% من النساء يستغلين استغلال سيئ
يكون فيه دافع البحث عن لقمة العيش امتهان
لأجسادهن وكرامتهن وينسب ذلك لحرية المرأة
التي لم تجد عائل لها سوى الأرتماء في احضان
ظلم الرجل الغربي ذلك الذئب الجائع للجنس
والعطف والحنان لما يشعر من فجوات عاطفية
ناتجة من فساد المجتمع من حوله.
· فتح مجالات عمل لا تتناسب مع طبيعة المرأة .
فبناء علىنظرية المساواة المزعومة في العالم
الغربي طالبوا بأن تعمل المرأة كما يعمل
الرجل،فهي تعمل في المناجم وصناعة المواد
الثقيلة وتنظيف الشوارع وقيادة الشاحنات
وحملالسلاح وحراسة الأمن وغيرها من الأعمال
التي لا تليق إلا بالرجال، وهذا من
ظلمالمرأة، والتي سببت لها آثاراً عظيمة على
أنوثتها وعفافها وصحتها الجسدية والنفسية.
· العنف والاعتداء على المرأة . وصور
الاعتداء على المرأة إما أنيكون بالضرب أو
التحرشات الجنسية أو الاغتصاب وأخيرا
الإستعباد والقتل . وتقول دراسة أمريكية : إن
جرائم الاغتصاب شأن هجمات واعتداءات الغرباء
، تنخفض خلالالشتاء ؛ لأن الناس لا يخرجون
كثيراً ... وبالتالي فإن فرص الالتقاء تكون
أقل. ولو أردنا أن نترجم هذا الكلام إلى نتيجة
علمية فإننا نقول : عندما يقلالاختلاط .. يقل
الاغتصاب . أي أن الإسلام العظيم حين يحد من
الاختلاط، ويضيقمن فرصه ومجالاته فإنه يحد من
جرائم الاغتصاب ، ويحد من فرصها ومجالاتها ..
وهذهمجتمعاتنا المسلمة ، رغم عدم التزامها
التام بالإسلام تنخفض فيها نسب
جرائمالاغتصاب ..وإذا كانت بعض مجتمعات
المسلمين بدأت تعاني من تزايد جرائم
الاغتصابفيها ، فإنما هذا بقدر بعدها عن
الإسلام والتزامها بأوامره
· استغلال المرأة في التجارة الجسدية . فقد
استغلت المرأة هناك جسدياً حتى ظهرتظاهرة
تسمى بتجارة الرقيق الأبيض بلغت أرباحها
بالملايين وإليك بعض الأرقام : ألقت الشرطة
التشيكية القبض على أربعة رجال وامرأة كانوا
يشكلون عصابةلاستدراج الفتيات التشيكيات إلى
الغرب عن طريق وعدهن بالعمل في الغناء والرقص
فيالنوادي الليلية مقابل رواتب مغرية فيما
كان الهدف من ذلك إجبارهن على ممارسةالدعارة
أو المشاركة في تمثيل أفلام جنسية. وذكرت
بلانكا كوسينوفا المتحدثةالصحافية باسم
رئاسة الشرطة التشيكية أن العصابة استدرجت 25
فتاة تشيكية، وأن أحدأفرادها أجنبي من دولة
من جنوب شرق أوروبا غير أنه انتحر قبل إلقاء
الشرطة القبضعليه، أما زعيم العصابة فألقت
الإنتربول القبض عليه في برشلونه وسيسلم إلى
القضاءالتشيكي لاحقا. ورغم هذا النجاح للشرطة
التشيكية إلا أن ظاهرة استدراج أو
"تصدير" الفتيات من تشيكيا ومن دول
أوروبا الشرقية الاخرى بمختلف الأساليب لا
تزال تعتبر منالظواهر المقلقة التي تعيشها
هذه الدول منذ سقوط الأنظمة الشيوعية فيها،
وما أعقبذلك من تراجع مستويات المعيشة وسهولة
الانتقال عبر الحدود واللهث وراء المال
بأيثمن كان .ويؤكد تقرير حديث لمنظمة الهجرة
الدولية أنه يجري سنويا بيع نصفمليون امرأة
إلى شبكات الدعارة في العالم، وأن النساء من
دول أوروبا الشرقية يشكلنثلثي هذا العدد، أما
أعمارهن فتتراوح بين الثامنة عشرة والخامسة
والعشرين، وتعترف منظمة الشرطة الأوروبية
"أوروبول" بأن تجارة الرقيق الأبيض
منظمةبشكل جيد أما المنظمات غير الحكومية
المهتمة بهذه المسألة وبعض الأجهزة الأمنية
فيأوروبا الشرقية فتؤكد أن الكثير من النساء
يقعن في فخ الاستدراج الذي يجري عادة عنطريق
نشر إعلانات مكثفة في مختلف الصحف في دول
أوروبا الشرقية عن الحاجة إلى مربياتأو
نادلات في المطاعم أو مغنيات أو راقصات أو
عارضات أزياء للعمل في الغرب أو فيبعض الدول
البلقانية بعروض مغرية. وبعد وصول الفتيات
إلى (أماكن العمل) تصادرجوازات سفرهن ويحتجزن
لعدة أسابيع يتعرضن خلالها للإهانات
والتعذيب ثم يجبرن علىممارسة الجنس مع كثير
من الرجال إلى أن يروضن تماماً ثم يبيعهن
القوادون إلى عصاباتمختلفة الأمر الذي يجعل
عودتهن إلى بلدانهن أو الوصول إلى الشرطة
صعبا. وتؤكد العديد من المصادر المتابعة
لتجارة الرقيق الأبيض في أوروبا أنالعديد من
الدول والمناطق في البلقان غدت مفترق طرق
بالنسبة للكثير من النساءولاسيما اللواتي
يستدرجن من جمهوريات رابطة الدول المستقلة
كأوكرانيا أوملدوفياوروسيا البيضاء،
فالنساء الأكثر جمالاً يرسلن إلى أوروبا
الغربية ولاسيما إلىالمانيا وفرنسا
وإيطاليا. ويؤكد الكسندر لوناس الجنرال في
الشرطة الرومانية الذي يترأسالمركز الإقليمي
لمكافحة الجريمة المنظمة أن مدينة برتشكو
الواقعة في البوسنهوالهرسك واقليم كوسوفو
أصبحا من المعاقل الرئيسية لتجارة الرقيق
الابيض، وأن أغلبالفتيات اللواتي يجري
الاتجار بأجسادهن تتراوح أعمارهن بين
18-24عاماً .وكمثال حي على الطريقة التي تتبع
للاستدراج يورد الجنرال قصة بطلةملدوفيا
السابقة في القفز سفيتلانا البالغة من العمر
28 عاما التي استجابت لإعلاننشر في إحدى صحف
بلادها طلب فتيات للعمل في يوغوسلافيا
السابقة في جني الخضار وبدلامن أن تمارس بهذا
العمل انتهى مطاف هذه الفتاة الشقراء القادمة
من كوسوفو في مكانقريب من الحدود مع ألبانيا
وهناك باعها واشتراها ستة من أصحاب بيوت
الدعارة وعندماتمردت على ذلك دفعت ثمنا كان
سبعة كسور في أضلاعها ثم نقلت بعد ذلك ومن
المستشفىمباشرة إلى منزل معاون النائب العام
السابق في جمهورية الجبل الأسود زوران، غير
أنالأخير لم يساعدها لأنه هو نفسه كان ينظم
حفلات الجنس الصاخبة لمسؤولين كبار في
هذهالجمهورية البلقانية الصغيرة ولم تتمكن
من الهرب إلا بعد إلقاء القبض عليهوسجنه. وفي
دليل على الحجم الخطير الذي وصلت إليه هذه
التجارة يقول تقريرحديث للمجلس الأوروبي إن
أرباح القوادين ومجموعات المافيا التي تعمل
في هذا المجالفي دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت
في الأعوام العشرة الماضية بنسبة 400% وإن
شبكاتالدعارة هذه تعرض الآن نصف مليون امرأة
للبيع يبلغ الدخل الذي تحققه النساء
فيهاللقوادين ومزوري الوثائق ومهربي البشر
وغيرهم 13 مليار يورو سنويا.وتعيدالدراسات
الاجتماعية هنا سبب تفشي ظاهرة تجارة الرقيق
الأبيض في دول أوروبا الشرقيةباحجام كبيرة
إلى تفشي الفقر وانتشار الفساد على نطاق واسع
لدى أجهزة الأمن والقضاءوسهولة الانتقال عبر
الحدود ووجود طلب كبير في الغرب على الفتيات
الأوروبياتالشرقيات ورخص أسعارهن إضافة الى
تعاون المافيات المحلية مع المافيات الغربية
في ظلضعف أداء أجهزة الأمن. ويسود اعتقاد لدى
المنظمات غير الحكومية المتابعة لهذهالمسألة
بأن العديد من دول أوروبا الشرقية ستظل
ولسنوات طويلة أخرى مراكز رئيسية فيأوروبا
لتجارة الرقيق الأبيض. وصدر عن منظمة الهجرة
العالمية عام 1997 أننحو 175 ألف امرأة تم
الاتجار بهن عبر البلقان استقدمن من آسيا
الوسطى إلى دولالاتحاد الأوروبي. 1000 ألف
امرأة ألبانية وقعن فريسة لهذه التجارة. فأين
منظمة حقوق الإنسان من كل هذا؟ ولماذا تتجاهل
كل تلك العيوب وتلهث وراء تحرير المرأة
المسلمة كما يدعون؟!!
ليس هذا فحسب بل هناك من يطالب المرأة
المسلمة بخلع حجابها ويحاربها في مصالحها مثل
دخول الجامعات وغيرها ليرغمها على التكشف
وعدم الستر ، ولكن دعونا نردد قوله تعالى:
(قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ
نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ
لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ
يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا
كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ
تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ
خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) الأعراف 89. فكم أتمنى
أن لا تخدع المسلمة في مثل تلك التقارير
الرنانة المدعية الدفاع عن حقوقهن فالحق واضح
وضوح الشمس وحقوق المسلمة محفوظة ومصانة.
ونظرا لضيق المساحة سأكتفي بما ذكر آنفا ،
والأمثلة كثيرة ومتعددة والتي تظهر تجني ذلك
التقرير وتكشف المطالبين بحقوق المرأة
السعودية أن أهدافهم باتت واضحة وضوح الشمس
في رابعة النهار ، وهذا لن يؤثر في المرأة
السعودية المؤمنة بربها المطبقة لشرعة وهي
تعلم أن أي تفريط في حقها المشروع والمحفوظ
بدين الإسلام سيجرها إلى مهاوي الردى . فهل من
مدكر ؟؟؟؟؟

أ. د. محمد بن حمد خليص الحربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhatr.ahlamountada.com
 
لماذا يشغل الغرب نفسه بتحرير المراة المسلمه !!!!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صيد الخاطر :: الملتقى العام :: منتدى الحورات والنقاشات الجادة-
انتقل الى: